5 SIMPLE TECHNIQUES FOR الموظف الخبيث

5 Simple Techniques For الموظف الخبيث

5 Simple Techniques For الموظف الخبيث

Blog Article



البحث عن وظيفة جديدة، إذا أصبح الشخص غير قادراً على العيش مع المشكلة بحيث قام بكل الخطوات لحلها ولم يقدر على تغيير شيء ما فمن الممكن أن يفكر بتغيير وظيفته والبحث عن جديدة.

يعد التقدير أهم الوسائل المحفزة لقيام الجميع بأداء أعمالهم بالجودة والكفاءة المطلوبة، وغيابه يؤدى إلى شعور الموظف بعدم جدوى ما يقوم به أو عدم أهميته فى عجلة العمل بالكامل؛ فتخيل معى اهتمامك بتنفيذ مهمة ما بكل دقة، ومراعاة كافة جوانب العمل والإبداع فيه، ثم يأتيك أحدهم معلقًا أنها مهمة سهلة وأن هذا واجبك فلا تتفاخر بقيامك به، وأنت لم تخترع العجلة وأى شخص أخر سيتمكن من القيام بنفس المهمة وإن مجهوداتك طبيعية فلا تشتكى من الوقت أو المجهود المبذول…. إلى غيرها من الجمل المثبطة للمشاعر؟! 

بعد أن تعالج المشكلة، ضع خططًا للمتابعة مع الموظف المتمرد في موعد محدد، وتأكد من متابعته بشكل دوري ومراقبة تحسن سلوكه والتأكد من أنه يلتزم بالمعايير المتوقعة، إذا لاحظت أن سلوكياته لم تتغير وأنه لم يتراجع عن مضايقة زملائه في العمل؛ استعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

إذا لم يتحسِّن الوضع، أو كانت الانتهاكات والإساءات مباشرةً وغير مريحةٍ بالفعل، وتحتاج إلى تدخُّلٍ حاسمٍ، فيُمكنك توثيق بعض أنواع هذه الإساءة، سواء عبر كاميرات المراقبة في المكان أو عبر التَّسجيل الصَّوتيّ على هاتفك المحمول وتقديم شكوى إلى قسم الموارد البشريَّة إلى المدير المباشر، مع بيان تأثير هذه السُّلوكيَّات على إنجازك في العمل والالتزام بالمواعيد النّهائيَّة.

قد يظهر الخبيث بأشكال مختلفة؛ قد يكون بعضهم مكشوفًا ويظهر سلوكه الخبيث بشكل واضح، في حين يكون آخرون أكثر ذكاءً في إخفاء نواياهم ويمارسون سلوكهم السلبي بطرق ماكرة ومناورة.

في نهاية هذا الاستكشاف المُثير، يبقى الشخص الخبيث سرًا غامضًا يشغل العقول. إن تفكيك طبيعته المُعقدة وفهم دوافعه يعزز تحصيننا ضد الأذى.

الموظف الخبيث هو الشخص الذي تصدر منه تصرفات غير واضحة عندما يتعامل مع زملائه ومديريه في مكان العمل، إذ يتصرف بطريقة غير نزيهة أو ملتوية لتحقيق مصالحه الشخصية، حتى وإن كان ذلك على حساب المؤسسة والعمل، كما يسعى للحصول على مزايا خاصة بالخداع للتلاعب بالزملاء أو المديرين، ويعمل على إضعاف العلاقات بين الزملاء عن طريق خلق الصراعات ونشر الشائعات، وكذلك يظهر ولائه الزائف لمكان العمل، عكس ما يبطن.

الذهاب لدائرة الموارد البشرية، يمكن للشخص عندما يشعر بأن شخصاً ما يزعجه ويقوده إلى الجنون، أن يذهب إلى دائرة الموارد البشرية بهدف تقديم شكوى إدارية وذلك مع الحرص على عدم القيام بأية هجمات شخصية اتجاهه ومن ثم يتوجب عليه ذكر السلوكيات التي تزعجه من قبل هذا الشخص بهدوء، والسؤال حول ما يمكن القيام به حيال ذلك.

يعرف الخبيث بالعدوانية والانغماس في التلاعب والكذب وتحقيق المكاسب الشخصية على حساب الآخرين.

وفي الختام، إنَّ الموظف السّامّ قد يكون شديد الكفاءة في جانبٍ مهنيٍّ مُحدَّدٍ يجعل المشرفين يتردَّدون كثيراً في طرده، ولكنَّ تقليل تأثيره السَّيئ مهمَّة لا ينبغي تجاهلها، سواء كان هذا بتقليل احتكاكه الموظف الخبيث بالآخرين أو تغيير طرق الاتّصال أو أيضاً تعويض المتأثّرين معنويّاً وماديّاً في حالة كانت هناك صعوبةٌ شديدةٌ في التَّخلُّص منه.

إذا استمر الموظف في التصرف بشكل غير لائق وتسبب في شعور الزملاء والمديرين بالضيق، ففي هذه الحالة ليس هناك حلًا سوى التواصل مع إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة، حتى تتخذ حيال هذا الموظف الإجراءات اللازمة وفقًا للسياسات المُتبعة، تلك الإجراءات التي تشمل الخصم من المستحقات، وتصل حتى الفصل النهائي من المؤسسة.

هناك العديد من السلوكيات التي قد تلاحظها من أحد الموظفين في فريقك وتجعلك تصدر حكمًا عليه بأنه شخص سيء، مثل نشر الشائعات التي تؤثر بالسلب على معنويات الفريق، عدم احترام الآخرين، التحدث بأسلوب غير مهذب، خلق توتر أو صراعات بين الزملاء، تعمد تعطيل سير نور الامارات العمل بتأخير تنفيذ المهام، الغياب المتكرر، التلاعب في العمل، إساءة استخدام موارد المؤسسة، وغيرها من السلوكيات التي تتطلب تدخلًا عاجلًا للتخلص منها.

وهو وقت يتم السماح لهم به بعد إجراء مناقشة متعمقة  وجادة معهم حول كل من مميزاتهم وعيوبهم، وكذلك الطريق الذي يسيرون فيه وتأثيره على مسيرتهم المهنية، بحيث تمثل هذه المحادثة كنداء يقظة أخير ،يستعيد معها الموظف المتمرد حماسته ومهاراته الإحترافية مرة أخرى .

انتبه جيداً للموظف السيئ واستمع له: على المدير الناجح أن يعطي كثيراً من انتباهه، في حال لم تسر الأمور سيراً صحيحاً مع أحد الموظفين؛ إذ إنَّ عليه الاستماع والإصغاء جيداً إلى وجهة نظره، لفهمه وفهم أسباب تصرُّفه بهذه الطريقة؛ وذلك لأنَّ فهْم المشكلة هو الأساس لحلِّها، ومن الخطأ أن نشعر بالإحباط، ونفقد رغبتنا في الاستماع عندما نتعامل مع الموظف السيئ، أو أن نتجاهله ونتجنَّب الحديث معه.

Report this page